موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) - الشيخ هادي النجفي - ج ١١ - الصفحة ١٦٨
ونكون من المؤمنين) (١) وقال جل من قائل: ﴿بل بدا لهم ما كانوا يخفون ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون﴾ (2) (3).
[13797] 13 - المفيد رفعه وقال: كتب المأمون إلى الرضا (عليه السلام) فقال: عظني، فكتب (عليه السلام):
إنك في دنيا لها مدة * يقبل فيها عمل العامل أما ترى الموت محيطا بها * يسلب منها أمل الآمل تعجل الذنب بما تشتهي * وتأمل التوبة من قابل والموت يأتي أهله بغتة * ما ذاك فعل الحازم العاقل (4) [13798] 14 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه كتب في وصيته لنجله الحسن (عليه السلام):... أحي قلبك بالموعظة وأمته بالزهادة وقوه باليقين ونوره بالحكمة وذلله بذكر الموت وقرره بالفناء وبصره فجائع الدنيا... الحديث (5).
[13799] 15 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: من أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس، ومن أصلح أمر آخرته أصلح الله له أمر دنياه، ومن كان له من نفسه واعظ كان عليه من الله حافظ (6).
[13800] 16 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه تبع جنازة فسمع رجلا يضحك، فقال: كأن الموت فيها على غيرنا كتب وكأن الحق فيها على غيرنا وجب وكأن الذي نرى من الأموات سفر عما قليل إلينا راجعون نبوئهم أجداثهم ونأكل

(١) سورة الانعام: ٢٧.
(٢) سورة الأنعام: ٢٨.
(٣) تحف العقول: ٢٩١.
(٤) الاختصاص: ٩٨.
(5) نهج البلاغة: الكتاب 31.
(6) نهج البلاغة: الحكمة 89.
(١٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 ... » »»
الفهرست