عبد الله، عن علي البغدادي، عن أبي الحسن الضرير، عن أبي سلمة السراج، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إدمان الخف يقي ميتة السوء (1).
[13832] 8 - الصدوق رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه يقول: إن أفضل ما يتوسل به المتوسلون الإيمان بالله ورسوله والجهاد في سبيل الله وكلمة الإخلاص فإنها الفطرة وإقام الصلاة فإنها الملة وإيتاء الزكاة فإنها من فرائض الله عز وجل والصوم فإنه جنة من عذابه وحج البيت فإنه منفاة للفقر ومدحضة للذنب وصلة الرحمن فإنها مثراة في المال ومنساة في الأجل وصدقة السر فإنها تطفئ الخطيئة وتطفئ غضب الله عز وجل وصنايع المعروف فإنها تدفع ميتة السوء وتقي مصارع الهوان، ألا فاصدقوا فإن الله مع الصادقين وجانبوا الكذب فإنه يجانب الإيمان، ألا إن الصادق على شفا منجاة وكرامة، ألا إن الكاذب على شفا مخزاة وهلكة، ألا وقولوا خيرا تعرفوا به واعملوا به تكونوا من أهله وأدوا الأمانة إلى من ائتمنكم وصلوا أرحام من قطعكم وعودوا بالفضل على من حرمكم (2).
[13833] 9 - الصدوق، عن محمد بن علي ما جيلويه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن محمد البرقي، عن أبيه، ومحمد بن عيسى، عن صفوان بن يحيى، عن أبي أيوب الخزاز، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لأصحابه ذات يوم: أرأيتم لو جمعتم ما عندكم من الثياب والآنية ثم وضعتم بعضه على بعض أكنتم ترونه تبلغ السماء؟ قالوا: لا يا رسول الله، قال: ألا أدلكم على شيء أصله في الأرض وفرعه في السماء؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: يقول أحدكم إذا فرغ من صلاته الفريضة: «سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر» ثلاثين مرة فإن أصلهن في الأرض وفرعهن في السماء وهن يدفعن الهدم والحرق والغرق والتردي