[13725] 31 - الصدوق رفعه إلى الصادق (عليه السلام) أنه قال: إن ولي علي (عليه السلام) يراه في ثلاثة مواطن حيث يسره: عند الموت وعند الصراط وعند الحوض (1).
[13726] 32 - الصدوق رفعه إلى الصادق (عليه السلام) أنه قال: موت الغريب شهادة (2).
[13727] 33 - الصدوق، عن المفسر، عن أحمد بن الحسن الحسيني، عن أبي محمد العسكري (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قيل للصادق (عليه السلام): صف لنا الموت، قال (عليه السلام):
للمؤمن كأطيب ريح يشمه فينعس لطيبه وينقطع التعب والألم كله عنه، وللكافر كلسع الأفاعي ولدغ العقارب أو أشد، قيل: فإن قوما يقولون أنه أشد من نشر بالمناشير وقرض بالمقاريض ورضخ بالأحجار وتدوير قطب الأرحية على الأحداق، قال: كذلك هو على بعض الكافرين والفاجرين ألا ترون منهم من يعاين تلك الشدائد؟ فذلكم الذي هو أشد من هذا الأمر عذاب الآخرة فإنه أشد من عذاب الدنيا، قيل: فما بالنا نرى كافرا يسهل عليه النزع فينطفئ وهو يحدث ويضحك ويتكلم؟ وفي المؤمنين أيضا من يكون كذلك وفي المؤمنين والكافرين من يقاسي عند سكرات الموت هذه الشدائد؟ فقال: ما كان من راحة للمؤمنين هناك فهو تعجيل ثواب، وما كان من شديد فتمحيصه من ذنوبه ليرد الآخرة نقيا نظيفا مستحقا لثواب الأبد لا مانع له دونه، وما كان من سهولة هناك على الكافر فليوفي أجر حسناته في الدنيا ليرد الآخرة وليس له إلا ما يوجب عليه العذاب، وما كان من شدة على الكافر هناك فهو ابتداء عذاب الله له [بعد نفاد حسناته] ذلكم بأن الله عدل لا يجور، الحديث (3).
[13728] 34 - الصدوق، عن المفسر، عن أحمد بن الحسن الحسيني، عن الحسن