قط إلا مات. وأعظم ذلك: أي عدل سؤالي عظيما» (١).
[١٣٧١٨] ٢٤ - الكليني، عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان، عن جارود بن المنذر قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إذا بلغت نفس أحدكم هذه - وأومأ بيده إلى حلقه - قرت عينه (٢).
الرواية صحيحة الإسناد.
[١٣٧١٩] ٢٥ - الكليني، عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان ابن يحيى، عن أبي المستهل، عن محمد بن حنظلة قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام):
جعلت فداك حديث سمعته من بعض شيعتك ومواليك يرويه عن أبيك، قال: وما هو؟ قلت: زعموا أنه كان يقول أغبط ما يكون امرء بما نحن عليه إذا كانت النفس في هذه، فقال: نعم إذا كان ذلك أتاه نبي الله وأتاه علي وأتاه جبرئيل وأتاه ملك الموت (عليهم السلام) فيقول ذلك الملك لعلي (عليه السلام): يا علي إن فلانا كان مواليا لك ولأهل بيتك؟
فيقول: نعم كان يتولانا ويتبرء من عدونا، فيقول ذلك نبي الله لجبرئيل فيرفع ذلك جبرئيل إلى الله عز وجل (٣).
[١٣٧٢٠] ٢٦ - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن سليمان بن داود، عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): قوله عز وجل (فلولا إذا بلغت الحلقوم) إلى قوله ﴿إن كنتم صادقين﴾ (4) فقال: إنها إذا بلغت الحلقوم ثم أري منزله من الجنة فيقول: ردوني إلى الدنيا حتى أخبر أهلي بما أرى، فيقال له: ليس إلى ذلك سبيل (5).