والحمد لله رب العالمين» قال: فقال أبو جعفر (عليه السلام): لو أدركت عكرمة عند الموت لنفعته، فقيل لأبي عبد الله (عليه السلام): بماذا كان ينفعه؟ قال: يلقنه ما أنتم عليه (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[13706] 12 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كنا عنده، وعنده حمران إذ دخل عليه مولى له فقال: جعلت فداك هذا عكرمة في الموت وكان يرى رأي الخوارج وكان منقطعا إلى أبي جعفر (عليه السلام)، فقال لنا أبو جعفر (عليه السلام): انظروني حتى أرجع إليكم، فقلنا: نعم، فما لبث أن رجع فقال: أما إني لو أدركت عكرمة قبل أن تقع النفس موقعها لعلمته كلمات ينتفع بها ولكني أدركته وقد وقعت النفس موقعها، قلت: جعلت فداك وما ذاك الكلام؟ قال: هو والله ما أنتم عليه فلقنوا موتاكم عند الموت شهادة أن لا إله إلا الله والولاية (2).
[13707] 13 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الأشعري، عن عبد الله بن ميمون القداح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) إذا حضر أحد من أهل بيته الموت قال له: قل: «لا إله إلا الله العلي العظيم سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع وما بينهما ورب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين» فإذا قالها المريض، قال: اذهب فليس عليك بأس (3).
[13708] 14 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان قال: حدثني من سمع أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: منكم والله يقبل ولكم