جحيم) (1) قال: فقال الرجل: فأين رحمة الله؟ قال: رحمة الله قريب من المحسنين.
قال أبو عبد الله (عليه السلام): وكتب رجل إلى أبي ذر (رضي الله عنه): يا أبا ذر أطرفني بشيء من العلم، فكتب إليه: إن العلم كثير ولكن إن قدرت أن لا تسيء إلى من تحبه فافعل، قال: فقال له الرجل: وهل رأيت أحدا يسيء إلى من يحبه؟ فقال له: نعم، نفسك أحب الأنفس إليك فإذا أنت عصيت الله فقد أسأت إليها (2).
[13703] 9 - الكليني، عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: كان أبو عبد الله (عليه السلام) إذا أقام آخر الليل يرفع صوته حتى يسمع أهل الدار ويقول: «اللهم أعني على هول المطلع ووسع علي ضيق المضجع وارزقني خير ما قبل الموت وارزقني خير ما بعد الموت» (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
[13704] 10 - الكليني، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب، عن محمد ابن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام)، وحفص بن البختري، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إنكم تلقنون موتاكم عند الموت لا إله إلا الله، ونحن نلقن موتانا محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (4).
الرواية صحيحة الإسناد.
[13705] 11 - الكليني، عن علي، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا أدركت الرجل عند النزع فلقنه كلمات الفرج «لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع وما فيهن وما بينهن وما تحتهن ورب العرش العظيم