ابن الحسن الميثمي، عن أبان بن عثمان، عن نعمان الرازي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
انهزم الناس يوم أحد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فغضب غضبا شديدا، قال: وكان إذا غضب انحدر عن جبينيه مثل اللؤلؤ من العرق، قال: فنظر فإذا علي (عليه السلام) إلى جنبه فقال له: ألحق ببني أبيك مع من انهزم عن رسول الله، فقال: يا رسول الله لي بك أسوة؟ قال: فاكفني هؤلاء، فحمل فضرب أول من لقي منهم، فقال جبرئيل (عليه السلام): إن هذه لهي المواساة يا محمد فقال: إنه مني وأنا منه، فقال جبرئيل (عليه السلام): وأنا منكما يا محمد، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): فنظر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى جبرئيل (عليه السلام) على كرسي من ذهب بين السماء والأرض وهو يقول: لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي (1).
[13658] 9 - الصدوق بإسناده عن مسعدة بن صدقة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
للمؤمن على المؤمن سبعة حقوق واجبة من الله عز وجل عليه الإجلال له في عينه، والود له في صدره، والمواساة له في ماله، وأن يحرم غيبته، وأن يعوده في مرضه، وأن يشيع جنازته، وأن لا يقول فيه بعد موته إلا خيرا (2).
[13659] 10 - الصدوق، عن العطار، عن أبيه، عن البرقي، عن محمد بن علي الكوفي، عن محمد بن سنان، عن عمر بن عبد العزيز، عن الخيبري، عن يونس بن ظبيان، والمفضل بن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: خصلتان من كانتا فيه وإلا فاعزب ثم اعزب ثم اعزب، قيل: وما هما؟ قال: الصلاة في مواقيتها والمحافظة عليها والمواساة (3).
[13660] 11 - الصدوق، عن ابن عبدوس، عن ابن قتيبة، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير قال: قلت لأبي الحسن موسى (عليه السلام): أخبرني عن تختم أمير المؤمنين (عليه السلام)