أبيه، عن الصدوق، عن محمد العطار، عن الحسين بن إسحاق، عن علي بن مهزيار، وعن الحسين بن سعيد، عن عثمان بن عيسى، عن ابن مسكان، عن منذر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لما لقى موسى العالم وكلمه وساء له نظر إلى خطاف تصفر وترتفع في الماء وتستفل في البحر فقال العالم لموسى: أتدري ما تقول هذه الخطاف وما تقول؟
قال: تقول ورب السماوات والأرض ورب البحر ما علمكما من علم الله إلا قدر ما أخذت بمنقاري من هذا البحر وأكثر، ولما فارقه موسى قال له موسى: أوصني، فقال الخضر: الزم ما لا يضرك معه شيء كما لا ينفعك مع غيره شيء، وإياك واللجاجة والمشي إلى غير حاجة والضحك في غير تعجب، يا ابن عمران لا تعيرن أحدا بخطيئته وابك على خطيئتك (1).
[12095] 9 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: اللجاج بذر الشر (2).
[12096] 10 - وعنه (عليه السلام): اللجاج مثار الحروب (3).
[12097] 11 - وعنه (عليه السلام): اللجوج لا رأي له (4).
[12098] 12 - وعنه (عليه السلام): اللجاجة تورث ما ليس للمرء إليه حاجة (5).
[12099] 13 - وعنه (عليه السلام): اللجاج يكبو براكبه (6).
[12100] 14 - وعنه (عليه السلام): اللجاج أكثر الأشياء مضرة في العاجل والآجل (7).
[12101] 15 - وعنه (عليه السلام): جماع الشر اللجاج وكثرة المماراة (8).
[12102] 16 - وعنه (عليه السلام): خير الأخلاق أبعدها عن اللجاج (9).
[12103] 17 - وعنه (عليه السلام): ليس للجوج تدبير (10).
[12104] 18 - وعنه (عليه السلام): لا تمارين اللجوج في محفل (11).