[12647] 7 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن حديد، عن مرازم قال: دخلت أنا وعمار وجماعة على أبي عبد الله (عليه السلام) بالمدينة فقال:
ما مقامكم؟ فقال عمار: قد سرحنا ظهرنا وأمرنا أن نؤتى به إلى خمسة عشر يوما فقال: أصبتم المقام في بلد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والصلاة في مسجده واعملوا لآخرتكم وأكثروا لأنفسكم أن الرجل قد يكون كيسا في الدنيا فيقال: ما أكيس فلانا، وإنما الكيس كيس الآخرة (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[12648] 8 - الكليني، عن علي بن محمد بن عبد الله، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) أبدء بالمدينة أو بمكة؟ قال: ابدء بمكة واختم بالمدينة فإنه أفضل (2).
الرواية معتبرة الإسناد.
[12649] 9 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا دخلت المسجد فإن استطعت أن تقيم ثلاثة أيام: الأربعاء والخميس والجمعة فصل ما بين القبر والمنبر يوم الأربعاء عند الأسطوانة التي تلي القبر فتدعو الله عندها وتسأله كل حاجة تريدها في آخرة أو دنيا، واليوم الثاني عند أسطوانة التوبة، ويوم الجمعة عند مقام النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مقابل الأسطوانة الكثيرة الخلوق فتدعو الله عندهن لكل حاجة وتصوم تلك الثلاثة أيام (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
والظاهر سقوط ابن أبي عمير بين إبراهيم بن هاشم وحماد، قد كتبت ذلك وبعد أكثر