السنة من وليه فالصبر في البأساء والضراء (1).
[12597] 7 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): مداراة الناس نصف الإيمان والرفق بهم نصف العيش، ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): خالطوا الأبرار سرا وخالطوا الفجار جهارا ولا تميلوا عليهم فيظلموكم، فإنه سيأتي عليكم زمان لا ينجو فيه من ذوي الدين إلا من ظنوا أنه أبله وصبر نفسه على أن يقال له أنه أبله لا عقل له (2).
الرواية من حيث السند لا بأس بها.
[12598] 8 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن بعض أصحابه ذكره عن محمد ابن سنان، عن حذيفة بن منصور قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن قوما من الناس قلت مداراتهم للناس فأنفوا من قريش وأيم الله ما كان بأحسابهم بأس، وإن قوما من غير قريش حسنت مداراتهم فألحقوا بالبيت الرفيع، قال: ثم قال: من كف يده عن الناس فإنما يكف عنهم يدا واحدة ويكفون عنه أيدي كثيرة (3).
رويها الصدوق في الخصال: 1 / 17 ح 60.
[12599] 9 - الصدوق، عن حمزة العلوي، عن علي، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن حبيب السجستاني، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: في التوراة مكتوب فيما ناجى الله عزوجل به موسى بن عمران (عليه السلام): يا موسى خفني في سر أمرك أحفظك من وراء عورتك، واذكرني في خلواتك وعند سرور لذاتك أذكرك عند غفلاتك، وأملك غضبك عمن ملكتك عليه أكف عنك غضبي، وأكتم مكنون سري في سريرتك وأظهر في علانيتك المداراة عني لعدوي وعدوك من خلقي، ولا تستسب