[١١٦٠٥] ٩ - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن حماد بن عثمان، عن الحسن الصيقل قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إنا روينا عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول يوسف (عليه السلام): ﴿أيتها العير إنكم لسارقون﴾ (١) فقال: والله ما سرقوا وما كذب وقال إبراهيم (عليه السلام): ﴿بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون﴾ (2) فقال: والله ما فعلوا وما كذب، قال: فقال أبو عبد الله (عليه السلام): ما عندكم فيها يا صيقل؟ قال: فقلت: ما عندنا فيها إلا التسليم، قال: فقال: ان الله أحب اثنين وأبغض اثنين أحب الخطر فيما بين الصفين وأحب الكذب في الإصلاح وأبغض الخطر في الطرقات وأبغض الكذب في غير الإصلاح، إن إبراهيم (عليه السلام) إنما قال: (بل فعله كبيرهم هذا) إرادة الإصلاح ودلالة على أنهم لا يفعلون وقال يوسف (عليه السلام): إرادة الإصلاح (3).
الرواية حسنة سندا.
[11606] 10 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي ابن أسباط، عن أبي إسحاق الخراساني قال: كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه يقول: إياكم والكذب فإن كل راج طالب وكل خائف هارب (4).
يعني لا تكذبوا في ادعائكم الرجاء والخوف من الله سبحانه وذلك لأن كل راج طالب لما يرجو ساع في أسبابه وأنتم لستم كذلك وكل خائف هارب مما يخاف منه مجتنب ما يقربه منه وأنتم لستم كذلك. كذا قاله الفيض (5).
[11607] 11 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعدة من أصحابنا، عن