مواخاة الكذاب فإنه يكذب حتى يجيئ بالصدق فلا يصدق (1).
[11612] 16 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن محمد بن يوسف، عن ميسر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا ينبغي للمرء المسلم أن يواخي الفاجر ولا الأحمق ولا الكذاب (2).
[11613] 17 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن الحسن ابن ظريف، عن أبيه، عمن ذكره عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال عيسى بن مريم (عليه السلام):
من كثر كذبه ذهب بهاؤه (3).
[11614] 18 - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن ابن فضال، عن إبراهيم بن محمد الأشعري، عن عبيد بن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن مما أعان الله به على الكذابين النسيان (4).
الرواية معتبرة الإسناد.
[11615] 19 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي يحيى الواسطي، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الكلام ثلاثة:
صدق وكذب وإصلاح بين الناس، قال: قيل له: جعلت فداك ما الإصلاح بين الناس؟ قال: تسمع من الرجل كلاما يبلغه فتخبث نفسه فتلقاه فتقول: سمعت من فلان قال فيك من الخير كذا وكذا، خلاف ما سمعت منه (5).
[11616] 20 - الكليني، عن علي، عن أبيه، عن صفوان، عن أبي مخلد السراج، عن عيسى بن حسان قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: كل كذب مسؤول عنه