والبهتان أن تقول فيه ما ليس فيه (1).
الرواية من حيث السند لا بأس بها.
[7685] 4 - الكليني، عن علي بن محمد، عن سهل بن زياد رفعه قال قال أمير المؤمنين (عليه السلام): العقل غطاء ستير والفضل جمال ظاهر فاستر خلل خلقك بفضلك وقاتل هواك بعقلك تسلم لك المودة وتظهر لك المحبة (2).
[7686] 5 - الكليني، عن علي بن محمد بن عبد الله، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن سعدان بن مسلم، عن أبان بن تغلب قال قال أبو عبد الله (عليه السلام) لحسين الصحاف: يا حسين ما ظاهر الله على عبد النعم حتى ظاهر عليه مؤونة الناس فمن صبر لهم وقام بشأنهم زاده الله في نعمة عليه عندهم ومن لم يصبر لهم ولم يقم بشأنهم أزال الله عز وجل عنه تلك النعمة (3).
الرواية معتبرة الإسناد.
[7687] 6 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن بعض رجاله، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن البينة إذا أقيمت على الحق أيحل للقاضي أن يقضي بقول البينة إذا لم يعرفهم من غير مسألة؟ قال فقال: خمسة أشياء يجب على الناس أن يأخذوا بها ظاهر الحكم: الولايات والتناكح والمواريث والذبايح والشهادات فإذا كان ظاهره ظاهرا مأمونا جازت شهادته ولا يسأل عن باطنه (4).
[7688] 7 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... وكل ظاهر غيره باطن وكل باطن غيره غير ظاهر... (5).