والمرح خبلاء واللجاجة بلاء لمن اضطرته إلى حمل الآثام والتكاثر لهو ولعب وشغل واستبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير، الحديث (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[7566] 5 - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عمن ذكره بلغ به أبا جعفر (عليه السلام) قال: بئس العبد عبد له طمع يقوده وبئس العبد عبد له رغبة تذله (2).
[7567] 6 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن الأصبهاني، عن المنقري، عن حماد بن عيسى قال قال أبو عبد الله (عليه السلام) في حديث: إن أردت أن تقر عينك وتنال خير الدنيا والآخرة فاقطع الطمع مما في أيدي الناس وعد نفسك في الموتى ولا تحدثن نفسك إنك فوق أحد من الناس واخزن لسانك كما تخزن مالك (3).
الرواية معتبرة الإسناد.
[7568] 7 - الصدوق، عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار، عن أبيه، عن محمد بن أحمد ابن يحيى بن عمران الأشعري، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن يونس ابن عبد الرحمن، عن عبد الله بن سنان، عن الصادق (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) عن الحسن ابن علي (عليهما السلام) انه قال: سئل أمير المؤمنين (عليه السلام) ما ثبات الإيمان؟ فقال الورع. فقيل له:
ما زواله؟ قال: الطمع (4).
الرواية معتبرة الإسناد.
[7569] 8 - الصدوق بإسناده إلى وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) لابنه محمد بن الحنفية انه قال في آخرها:... وإن أحببت أن تجمع خير الدنيا والآخرة فاقطع طمعك مما في أيدي الناس والسلام عليك ورحمة الله وبركاته (5).