ربما أغلق علي وعليها الباب رجاء أن ألقاها فاتسلق الحائط وأهرب منها فلما مات أبي طلقتها، فقلت: الله أكبر أجابني والله عن حاجتي من غير مسألة (1).
[7538] 7 - الكليني، باسناده إلى أبي عبد الله (عليه السلام) قال: بلغ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن أيوب يريد أن يطلق امرأته فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن طلاق أم أيوب لحوب (2).
الحوب: الإثم.
[7539] 8 - الكليني، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن عبد الله بن سنان، عن الوليد بن صبيح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول:
ثلاثة ترد عليهم دعوتهم: أحدهم: رجل يدعو على امرأته وهو لها ظالم فيقال له: ألم نجعل أمرها بيدك (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
[7540] 9 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كنت عنده إذ مر به نافع مولى ابن عمر، فقال له أبو جعفر (عليه السلام): أنت الذي تزعم ان ابن عمر طلق امرأته واحدة وهي حائض فأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عمر أن يأمره أن يراجعها؟ قال: نعم فقال له: كذبت والله الذي لا اله إلا هو على ابن عمر أنا سمعت ابن عمر يقول: طلقتها على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثلاثا فردها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) علي وأمسكتها بعد الطلاق فاتق الله يا نافع ولا ترو على ابن عمر الباطل (4).
الرواية صحيحة الإسناد.