عن أبي سعيد، عن أبي حمزة قال: كنا عند أبي عبد الله (عليه السلام) جماعة فدعا بطعام مالنا عهد بمثله لذاذة وطيبا وأوتينا بتمر ننظر فيه إلى وجوهنا من صفائه وحسنه فقال رجل: لتسألن عن هذا النعيم الذي نعمتم به عند ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ فقال أبو عبد الله (عليه السلام): ان الله عز وجل أكرم وأجل من أن يطعمكم طعاما فيسوغكموه ثم يسألكم عنه ولكن يسألكم عما أنعم عليكم بمحمد وآل محمد صلى الله عليه وعليهم (1).
وفي هذا المجال راجع الكافي: 6 / 279، والوافي: 20 / 525، ووسائل الشيعة:
24 / 295، وكتاب الأطعمة والأشربة من كتب الأخبار.
وقد مر منا عنواني الإطعام والأكل في محلهما فراجعهما إن شئت.
ويأتي عنوان المائدة في محلها إن شاء الله تعالى.