الجهم، عن إبراهيم بن مهزم، عمن ذكره عن أبي الحسن الأول (عليه السلام) قال: كان يحيى بن زكريا (عليه السلام) يبكي ولا يضحك وكان عيسى بن مريم (عليه السلام) يضحك ويبكي، وكان الذي يصنع عيسى (عليه السلام) أفضل من الذي كان يصنع يحيى (عليه السلام) (1).
[7255] 6 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن معمر بن خلاد، قال: سألت أبا الحسن (عليه السلام) فقلت: جعلت فداك الرجل يكون مع القوم فيجري بينهم كلام يمزحون ويضحكون، فقال: لا بأس ما لم يكن فظننت انه عنى الفحش ثم قال: ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يأتيه الأعرابي فيهدي له الهدية ثم يقول مكانه أعطنا ثمن هديتنا فيضحك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وكان إذا اغتم يقول: ما فعل الأعرابي ليته أتانا (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[7256] 7 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط، عن الحسن بن كليب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ضحك المؤمن تبسم (3).
[7257] 8 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن سليمان، عن ميثم بن أشيم، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام): خرج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ذات يوم وهو مستبشر يضحك سرورا فقال له الناس أضحك الله سنك يا رسول الله وزادك سرورا، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): انه ليس من يوم ولا ليلة إلا ولي فيهما تحفة من الله ألا وان ربي أتحفني في يومي هذا بتحفة لم يتحفني بمثلها فيما مضى، ان جبرئيل أتاني فأقرأني من ربي السلام وقال يا محمد ان الله عز وجل اختاره من بني هاشم سبعة لم يخلق مثلهم فيمن مضى ولا يخلق مثلهم فيمن بقي، أنت يا رسول الله سيد النبيين وعلي بن أبي طالب وصيك سيد الوصيين والحسن والحسين سبطاك سيد الأسباط وحمزة عمك