أبي سيار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا دخل المؤمن في قبره كانت الصلاة عن يمينه والزكاة عن يساره والبر مظل عليه ويتنحى الصبر ناحية، فإذا دخل عليه الملكان اللذان يليان مسائلته قال الصبر للصلاة والزكاة والبر: دونكم صاحبكم فإن عجزتم عنه فأنا دونه (1).
[6622] 4 - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال: اصبروا على الدنيا فإنما هي ساعة فما مضى منه فلا تجد له ألما ولا سرورا وما لم يجئ فلا تدري ما هو؟ وإنما هي ساعتك التي أنت فيها فاصبر فيها على طاعة الله واصبر فيها عن معصية الله (2).
[6623] 5 - المفيد، عن محمد بن محمد بن طاهر، عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن أحمد ابن يوسف الجعفي، عن الحسين بن محمد، عن أبيه، عن آدم بن عيينة بن أبي عمران الهلالي الكوفي قال سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) يقول: كم من صبر ساعة قد أورثت فرحا طويلا وكم من لذة ساعة قد أورثت حزنا طويلا (3).
[6624] 6 - الطوسي، عن المفيد، عن أحمد بن محمد بن الحسين بن الوليد، عن أبيه، عن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن صباح الحذاء، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إذا كان يوم القيامة جمع الله الخلائق في صعيد واحد وينادي مناد من عند الله يسمع آخرهم كما يسمع أولهم يقول: أين أهل الصبر؟ فيقوم عنق من الناس فتستقبلهم زمرة من الملائكة فيقولون لهم: ما كان صبركم هذا الذي صبرتم؟ فيقولون: صبرنا أنفسنا على طاعة الله وصبرناها عن معصية الله قال: فينادي مناد من عند الله صدق عبادي خلوا