[6523] 5 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال: ومن كتاب له (عليه السلام) إلى معاوية:
انه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضى فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى، ولعمري يا معاوية لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدني أبرأ الناس من دم عثمان ولتعلمن إني كنت في عزلة عنه إلا أن تتجنى فتجن ما بدا لك والسلام (1).
[6524] 6 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال في الخطبة المعروفة الشقشقية:... فيالله وللشورى متى اعترض الريب في مع الأول منهم حتى صرت أقرن إلى هذه النظائر، لكني أسففت إذا أسفوا وطرت إذا طاروا فصغا رجل منهم لضغنه ومال الآخر لصهره مع هن وهن إلى أن قام ثالث القوم... (2).
[6525] 7 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: واعجباه! أتكون الخلافة بالصحابة ولا تكون بالصحابة والقرابة؟
قال الرضي: وروي له شعر في هذا المعنى:
فإن كنت بالشورى ملكت أمورهم * فكيف بهذا والمشيرون غيب وإن كنت بالقربى حججت خصيمهم * فغيرك أولى بالنبي وأقرب (3)