[5939] 6 - الطوسي باسناده إلى محمد بن أحمد بن يحيى، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن زياد، عن جعفر، عن آبائه (عليهم السلام) ان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: لا تجامعوا في النكاح على الشبهة، يقول: إذا بلغك انك قد رضعت من لبنها وإنها لك محرم وما أشبه ذلك فإن الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة (1).
[5940] 7 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: إنما سميت الشبهة شبهة لأنها تشبه الحق فأما أولياء الله فضياؤهم فيها اليقين ودليلهم سمت الهدى وأما أعداء الله فدعاؤهم فيها الظلال ودليلهم العمى فما ينجو من الموت من خافه ولا يعطى البقاء من أحبه (2).
[5941] 8 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه كتب إلى معاوية عليه الهاوية:...
فاحذر الشبهة واشتمالها على لبستها فإن الفتنة طالما أغدفت جلابيبها وأغشت الأبصار ظلمتها... (3).
[5942] 9 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال لما بويع في المدينة: ذمتي بما أقول رهينة وأنا به زعيم إن من صرحت له العبر عما بين يديه من المثلات حجزته التقوى عن تقحم الشبهات، ألا وان بليتكم قد عادت كهيئتها يوم بعث الله نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم)... (4).
[5943] 10 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال في توصيف الفساق:... يقول:
أقف عند الشبهات وفيها وقع ويقول: أعتزل البدع وبينها اضطجع فالصورة صورة انسان والقلب قلب حيوان... (5).