معجم أحاديث الإمام المهدي عليه السلام - الشيخ علي الكوراني العاملي - ج ١ - الصفحة ٣٦٧
فيقتلون مقاتلتهم، ويسبون ذراريهم، فتقول الروم: قاسمونا الغنائم كما قاسمناكم، فيقاسمونهم الأموال وذراري الشرك، فيقول الروم: قاسمونا ما أصبتم من ذراريكم، فيقولون لا نقاسمكم ذراري المسلمين أبدا، فيقولون: غدرتم بنا، فترجع الروم إلى صاحبهم بالقسطنطينية فيقولون:
إن العرب غدرت بنا، ونحن أكثر منهم عددا، وأتم منهم عدة، وأشد منهم قوة، فأمدنا نقاتلهم، فيقول: ما كنت لأغدر بهم، قد كانت لهم الغلبة في طول الدهر علينا فيأتون صاحب رومية فيخبرونه بذلك، فيوجه ثمانين غاية تحت كل غاية، إثنا عشر ألفا في البحر، ويقول لهم صاحبهم: إذا رسيتم بسواحل الشام فأحرقوا المراكب، لتقاتلوا عن أنفسكم، فيفعلون ذلك ويأخذون أرض الشام كلها برها وبحرها ما خلا مدينة دمشق والمعتق، ويخربون بيت المقدس قال: فقال ابن مسعود:
وكم تسع دمشق من المسلمين قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
والذي نفسي بيده لتتسعن على من يأتيها من المسلمين، كما يتسع الرحم على الولد قال قلت: وما المعتق يا نبي الله؟ قال: جبل بأرض الشام من حمص على نهر يقال له الأرنط، فيكون ذراري المسلمين في أعلا المعتق والمسلمون على نهر الأرنط والمشركون خلف نهر الأرنط، يقاتلونهم صباحا ومساء، فإذا أبصر ذلك صاحب القسطنطينية وجه في البر إلى قنسرين ستمائة ألف حتى تجيئهم مادة اليمن سبعين ألفا، ألف الله قلوبهم بالايمان، معهم أربعون ألفا من حمير، حتى يأتوا بيت المقدس، فيقاتلون الروم، فيهزمونهم ويخرجونهم من جند إلى جند حتى يأتوا قنسرين، وتحتهم مادة الموالي، قال قلت: وما مادة الموالي يا رسول الله؟ قال: هم عتاقتكم، وهم منكم قوم يجيئون (ظاهرا) من قبل فارس، فيقولون تعصبتم يا معشر العرب، لا نكون مع أحد من الفريقين أن تجتمع كلمتكم، فتقاتل نزار يوما، واليمن يوما، والموالي يوما، فيخرجون الروم إلى العمق، وينزل المسلمون على نهر يقال له كذا وكذا، هذا والمشركون على نهر يقال له الرقنة وهو النهر الأسود،
(٣٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 362 363 364 365 366 367 368 369 370 371 372 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 5
2 الأئمة المضلون 15
3 ذم علماء السوء وأهل آخر الزمان 39
4 فضل المؤمنين في آخر الزمان 48
5 لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين 51
6 مجددوا الإسلام 69
7 غربة الإيمان وأهله 71
8 غربة الإسلام وتداعي الأمم على المسلمين 78
9 الفتن المتصلة بظهور المهدي (ع) 81
10 اسم المهدي (ع) ونسبه وبعض أوصافه 104
11 الأحاديث حول اسم أب المهدي (ع) 168
12 الأحاديث التي تقول إن المهدي (ع) من ولد العباس وجوابها 180
13 الأحاديث التي تنفي أن المهدي (ع) من ولد العباس 194
14 مقام المهدي (ع) عند الله تعالى 198
15 إن المهدي (ع) ينزل بيت المقدس 216
16 عطف المهدي (ع) وعدله واجتماع الأمة عليه 220
17 إن مع المهدي (ع) راية النبي (ص) 222
18 إن المهدي (ع) يقفوا أثر النبي (ص) ويقاتل على سنته 224
19 عطاء المهدي (ع) والرخاء في عصره 227
20 إن المهدي (ع) خاتم الأئمة 248
21 إن المهدي (ع) مثل ذي القرنين يظهر بعد غيبة 256
22 إن المهدي (ع) يظهر بعد غيبة 257
23 انتظار الفرج عبادة 268
24 بعض الآيات قبل ظهور المهدي (ع) 271
25 بلاد العرب في عصر ظهور المهدي (ع) 275
26 اليهود في عصر ظهور المهدي (ع) 311
27 الترك غير المسلمين في عصر ظهور المهدي (ع) 326
28 الروم في عصر ظهور المهدي (ع) 332
29 أهل المشرق وخراسان (إيران) في عصر الظهور المهدي (ع) 374
30 فتنة بلاد الشام 406
31 فتنة بلاد الشام وصفة خروج السفياني 418
32 دخول جيش السفياني في الحجاز 422
33 حديث الكنز والمعركة عليه 425
34 حديث كنز الفرات والمعركة عليه 429
35 النداء من السماء باسم المهدي (ع) 435
36 بيعة المهدي (ع) على أثر موت ملك الحجاز 442
37 بيعة المهدي (ع) على أثر اختلاف قبائل الحجاز 447
38 إن المهدي (ع) يبايع في مكة وهو كاره 451
39 إن المهدي (ع) يبايع على أثر فتنة 452
40 إن بيعة المهدي (ع) تكون سلما 453
41 إن الله يرد بالمهدي (ع) الدين ويفتح له العالم 455
42 إن أعداء المهدي (ع) يستحلون حرمة البيت 456
43 إن الله تعالى يصلح أمر المهدي (ع) في ليلة واحدة 458
44 أصحاب المهدي (ع) الثلاث مائة وثلاثة عشر 464
45 إن أهل الكهف من أصحاب المهدي (ع) 466
46 إن الخضر وإلياس من أصحاب المهدي (ع) 470
47 من أصحاب المهدي (ع) سبعة علماء من بلاد شتى 471
48 عدد الأبدال ومقامهم عند الله تعالى 474
49 صفات الأبدال 477
50 النفس الزكية من أصحاب المهدي (ع) 478
51 تفسير الآية الكريمة في جيش الخسف 481
52 العائذ بمكة وجيش الخسف 485
53 وصف جيش الخسف 491
54 قتال المهدي (ع) السفياني 503
55 نزول عيسى (ع) 512