* الأئمة المضلون * 1 " ويح هذه الأمة من ملوك جبابرة، كيف يقتلون ويخيفون المطيعين إلا من أظهر طاعتهم، فالمؤمن التقي يصانعهم بلسانه ويفر منهم بقلبه. فإذا أراد الله عز وجل أن يعيد الاسلام عزيزا قصم كل جبار، وهو القادر على ما يشاء أن يصلح أمة بعد فسادها، فقال عليه السلام: يا حذيفة لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يملك رجل من أهل بيتي، تجري الملاحم على يديه، ويظهر الاسلام، لا يخلف وعده، وهو سريع الحساب " * المفردات: لطول الله ذلك اليوم: كناية عن حتمية ظهور المهدي عليه السلام. الملاحم: جمع ملحمة وأصلها المعركة التي يلتحم فيها الناس، وتطلق على الاحداث الكبيرة.
*. * 1 المصادر:
*: صفة المهدي، لأبي نعيم: على ما في عقد الدرر.
*: أربعون أبي نعيم: على ما في كشف الغمة، وغاية المرام، وحلية الأبرار.
*: عقد الدرر: ص 62 ب 4 ف 1 عن حذيفة رضي الله عنه قال " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: وقال " أخرجه الحافظ أبو نعيم الأصفهاني في صفة المهدي ".
*: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 2 كما في عقد الدرر، عن أبي نعيم، وفيه ".
ويقومهم بقلبه. كل جبار عنيد ".
*: برهان المتقي: ص 92 ب 2 ح 12 عن عرف السيوطي، وفيه ". بقلبه وجنانه ".
*: فرائد فوائد الفكر: ص 15 ب 5 كما في عقد الدرر بتفاوت يسير، وقال " أخرجه الحافظ أبو نعيم الأصفهاني ".
*: لوائح السفاريني: ج 2 ص 14 - آخره، عن أبي نعيم.