* غربة الاسلام وتداعي الأمم على المسلمين * 41 " يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق، كما تداعى الاكلة على قصعتها، قال قلنا: يا رسول الله، أمن قلة بنا يومئذ؟ قال: أنتم يومئذ كثير، ولكن تكونون غثاء كغثاء السيل، ينتزع المهابة من قلوب عدوكم، ويجعل في قلوبكم الوهن قال قلنا: وما الوهن؟ قال: حب الحياة وكراهية الموت " * * 41 المصادر:
*: الطيالسي: ص 133 ح 992 حدثنا أبو داود قال: حدثنا أبو الأشهب، عن عمرو بن عبيد التميمي العبسي، عن ثوبان مولى النبي صلى الله عليه وسلم قال: بتفاوت يسير، وقال " قال يونس: وروي هذا الحديث عن ابن فضالة، عن مرزوق أبي عبد الله، عن أبي أسماء، عن ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم:
*: أحمد: ج 5 ص 278 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو النضر، ثنا ابن المبارك، ثنا مرزوق أبو عبد الله الحمصي، أنا أبو أسماء الرحبي، عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
*: أبو داود: ج 4 ص 111 ح 4297 كما في أحمد بتفاوت، وفيه ". فقال قائل.
ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن ".
*: العقوبات، ابن أبي الدنيا: 162 على ما في هامش الفردوس، وهامش الطبراني، الكبير.
*: الروياني: ص 125 كما في الطيالسي بتفاوت، بسند آخر، عن ثوبان:
*: ملاحم ابن المنادي: ص 36 كما في الطيالسي بتفاوت يسير، بسند آخر، عن ثوبان مولى رسول الله: مرفوعا، وقال " هكذا يرويه عبد الله بن صالح، فيكون أول الكلام كأنه من كلام