خالفكم إلى دياركم، والخبر باطل، فمن كان منهم منكم فلا يلقين شيئا مما معه فإنه قوة لكم على ما بقي، فيخرجون فيجدون الخبر باطلا، وتبث الروم على ما بقي في بلادهم من العرب، فيقتلونهم حتى لا يبقى بأرض الروم عربي ولا عربية ولا ولد عربي إلا قتل، فيبلغ ذلك المسلمين فيرجعون غضبا لله عز وجل فيقتلون مقاتلتهم ويسبون الذراري ويجمعون الأموال، لا ينزلون على مدينة ولا حصن فوق ثلاثة أيام حتى تفتح لهم، وينزلون على الخليج ويمد الخليج حتى يفيض، فيصبح أهل القسطنطينية يقولون: الصليب مد لنا بحرنا والمسيح ناصرنا، فيصبحون والخليج يابس، فتضرب فيه الأخبية ويحسر البحر عن القسطنطينية، ويحيط المسلمون بمدينة الكفر ليلة الجمعة بالتحميد والتكبير والتهليل إلى الصباح، ليس فيهم نائم ولا جالس، فإذا طلع الفجر كبر المسلمون تكبيرة واحدة، فيسقط ما بين البرجين، فيقول الروم: إنما كنا نقاتل العرب، فالآن نقاتل ربنا، وقد هدم لهم مدينتنا وخربها لهم، فيمكثون بأيديهم (كذا)، ويكيلون الذهب بالأترسة، ويقتسمون الذراري حتى يبلغ سهم الرجل منهم ثلاثمائة عذراء، ويتمتعوا بها في أيديهم ما شاء الله. ثم يخرج الدجال حقا، ويفتح الله القسطنطينية على يدي أقوام هم أولياء الله، يرفع الله عنهم الموت والمرض والسقم حتى ينزل عليهم عيسى بن مريم عليه السلام، فيقاتلون معه الدجال " * * 236 المصادر:
*: ابن حماد: ص 116 حدثنا أبو عمر صاحب لنا من أهل البصرة، ثنا ابن لهيعة، عن عبد الوهاب بن حسين، عن محمد بن ثابت، عن أبيه، عن الحرث الهمداني، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
وروي في: ص 122 عن الحكم بن نافع، عن جراح، عن أرطأة، حديثا غير مسند فيه شبه من هذا الحديث يذكر فيه ملاحم ثلاثا مع الروم، وفيه ذكر الأندلس، ويظهر أنه من كلام أحد الرواة وليس حديثا.