* بيعة المهدي (ع) على أثر اختلاف قبائل الحجاز * 304 " في ذي القعدة تحازب القبائل، وعامئذ ينهب الحاج، فتكون ملحمة بمنى فيكثر فيها القتلى وتسفك فيها الدماء، حتى تسيل دماؤهم على عقبة الجمرة، حتى يهرب صاحبهم فيؤتى بين الركن والمقام فيبايع وهو كاره ويقال له: إن أبيت ضربنا عنقك، فيبايعه مثل عدة أهل بدر، ويرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض " * * 304 المصادر:
*: ابن حماد: ص 39 حدثنا أبو يوسف المقدسي، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
وفيها: حدثنا الحكم بن نافع، عن جراح، عن أرطاة قال: ولم يسنده إلى النبي صلى الله عليه وآله " إذا كان الناس بمنى وعرفات، نادى مناد بعد أن تحارب القبائل ألا إن أميركم فلان، ويتبعه صوت آخر إلا إنه قد كذب، ويتبعه صوت آخر ألا إنه قد صدق، فيقتتلون قتالا شديدا، فجل سلاحكم البراذع وهو جيش البراذع، وعند ذلك ترون كفا معلقة في السماء، ويشتد القتال حتى لا يبقى من أنصار الحق إلا عدة أهل بدر، فيذهبون حتى يبايعون صاحبهم ".
*: ملاحم ابن المنادي: ص 39 حدثني هارون بن علي بن الحكم المرزوق، قال: نبأ إبراهيم بن سعيد الجوهري عن علي بن الحكم عن شهر بن حوشب قال: يكون في شعبان صوت وفي رمضان هادة، وفي شوال معمعة وفي ذي القعدة تحارب القبائل، وفي ذي الحجة يسلب الحاج، وفي المحرم يقولها ثلاثا، وفي صفر الاصفار يقتل كل جبار، عند مجتمع الأنهار. وقال: العجب كل العجب، قالها ثلاث مرات، بين جمادى ورجب ".
وفي: ص 66 حدثنا جدي قال: نبأ يونس بن محمد قال: نبأ القاسم بن الفضل الحداني، عن شهر بن حوشب قال " كان يقال في شهر رمضان صوت، وفي شوال همهمة، وفي ذي