وفي: ص 140 حدثنا روع بن عطية، عن يحيى بن أبي عمر الشيباني، عن كعب قال ولم يسنده أيضا " يلي الروم امرأة فيقول: اعملوا لي ألف سفينة أفضل ألواح عملت على وجه الأرض ثم اخرجوا إلى هؤلاء الذين قتلوا رجالنا وسبوا نساءنا وأبناءنا، فإذا فرغوا منها قالت:
إركبوا إن شاء الله وإن لم يشأ، فيبعث الله عليهم ريحا فيقصمها بقولها وإن لم يشأ، ثم يعمل لها ألف أخرى مثلها وتقول مثل قولها ويبعث الله عليها ريحا فيقصمها، ثم يعمل لها ألف أخرى فتقول: إركبوا إن شاء الله، قال فيخرجون فيسيرون حتى ينتهوا إلى تل عكا فيقولون:
هذه بلادنا وبلاد آبائنا، يرسلون النار في سفنهم فيحرقونها والمسلمون يومئذ ببيت المقدس، فكتب الوالي إلى أهل العراق وأهل مصر وأهل اليمن، فيجئ رسله فيقولون: نتخوف أن ينزل بنا مثل ما نزل بكم، وتمر رسله على حمص وقد أغلق أهلها على من فيها من المسلمين.
ويقتلون فيها امرأة ويلقونها مما يلي الحايط خارج، قال فيكتم الوالي أمر حمص ثم يقول للمسلمين: أخرجوا إلى عدوكم فموتوا وأميتوا، فيقتتلون قتالا شديدا، فيقتل من المسلمين ثلث وينهزم ثلث، فيقعون في مهيل من الأرض، ويقتل الثلث حتى ينتهوا إلى بيت المقدس، ثم يخرجون منها إلى الموجب أرض البلقاء، والموجب أرض فيها عيون ويخرج فيه حشيش من نبت الأرض، فينزل المسلمون عليه، ويقبل أعداء الله حتى ينتهوا إلى بيت المقدس ثم تقول: إذهبوا فقاتلوا بقية عبيدي الذين بقوا فيقول والي المسلمين لمن معه أخرجوا إلى عدوكم قال: فيبكون ويتضرعون إلى الله عز وجل، فيومئذ يغضب الله لدينه فيطعن برمحه ويضرب بسيفه ويسلط الله الحديد بعضه على بعض، حتى لا يبالي الرجل صمصامة كانت معه أو غيرها، قال فيقتلون في الفور فيقتتلون قتالا شديدا فيقتل العدو يومئذ فلا يبقى منهم إلا شرذمة يسيرة يلحقون بجبل لبنان، والمسلمون خلفهم يطردونهم حتى ينتهوا إلى القسطنطينية، وعلى المسلمين رجل آدم منتقل رمحه، حتى إذا انتهى إلى النهر الذي عند القسطنطينية ترك الوالي ليتوضأ فيتأخر الماء عنه، ثم يطلبه فيتأخر، فإذا رأى ذلك ركب دابته، ثم يقول: يا هؤلاء، هذا أمر يريده الله، هلموا فأجيزوا فيجيزون حتى ينتهوا إلى حايط القسطنطينية، ثم يكبرون تكبيرة رجل واحد، فيسقط منها إثنا عشر برجا فيومئذ يقتل رجالها وتسبى نسائها وتؤخذ أموالها، فبينا هم على ذلك إذ أتاهم آت فقال: إن الدجال قد خرج بالشام، فيخرج القوم، فمن كان أخذ ندم ألا يكون استزاد، لسنين يكون أمام الدجال فيجدونه لم يخرج، فقل ما يلبث حتى يخرج ".
*: ملاحم ابن المنادى: على ما في عقد الدرر.
*: عقد الدرر: 220 ب 9 ف 3 مرسلا، عن عبد الله بن عمرو بن العاص وفيه: " يكون على الروم رجل لا يعصونه شيئا فيسير ويسير المسلمون حتى ينزلوا أرضا قد سماها فنسيتها فيستشهد المسلمون بعضهم بعضا، حتى أنه. أهل عدن على قلائصهم فيلتقون. أيام لا يحجز. فيأمر بالسفن فتحرق ثم يقول: قاتلوا الآن: فيقاتلون أشد قتال، فيقتلون قتلى