* قتال المهدي (ع) السفياني * 343 " لتتركن المدينة أحسن ما كانت حتى يجئ الكلب فيشغر على سارية المسجد، قالوا: فلمن تكون الثمار يومئذ يا رسول الله؟ قال: لعوافي السباع والطير، قالوا في الخبر: ثم تسير خيل السفياني تريد مكة، تنتهي إلى موضع يقال له بيداء فينادي مناد من السماء: يا بيداء بيدي بهم فيخسف بهم فلا ينجو منهم إلا رجلان من كلب، يقلب وجوههما في أقفيتهما، يمشيان القهقرى على أعقابهما، حتى يأتيا السفياني فيخبرانه، ويأتي البشير المهدي وهو بمكة، فيخرج معه إثنا عشر ألفا فهم الابدال والاعلام حتى يأتي المباء (المياه خ ل) ويأسر السفياني، ويغير على كلب لأنهم أتباعه، ويسبي نساءهم، قالوا: فالخائب يومئذ من خاب عن غنائم كلب " * *. * 343 المصادر *: البدء والتاريخ: ج 2 ص 178 179 وقال: وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
*: خريدة العجائب: ص 198 مرسلا، عن النبي صلى الله عليه وآله بتفاوت يسير، وفيه " لتتركن كأحسن. سرية السفياني. ويأتي المهدي. من غاب " 0 * * * 344 " يخرج رجل يقال له السفياني في عمق دمشق وعامة من يتبعه من كلب، فيقتل حتى يبقر بطون النساء، ويقتل الصبيان، فتجمع لهم قيس فيقتلها، حتى لا يمنع ذنب تلعة. ويخرج رجل من أهل بيتي في الحرة فيبلغ