عليه وآله يقول " إذا كان عند خروج القائم، ينادي مناد من السماء أيها الناس قطع عنكم مدة الجبارين، وولي الامر خير أمة محمد (صلى الله عليه وآله) فالحقوا بمكة، فيخرج النجباء من مصر، والابدال من الشام، وعصائب العراق، رهبان بالليل ليوث بالنهار، كأن قلوبهم زبر الحديد، فيبايعونه بين الركن والمقام. قال عمران بن الحصين: يا رسول الله، صف لنا هذا الرجل قال: هو رجل من ولد الحسين، كأنه من رجال شنؤة، عليه عباءتان قطوانيتان، اسمه اسمي، فعند ذلك تفرح الطيور في أوكارها والحيتان في بحارها، وتمد الأنهار، وتفيض العيون، وتنبت الأرض ضعف أكلها، ثم يسير مقدمته جبرئيل وساقته إسرافيل، فيملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما ".
*: مجمع البيان: ج 4 ص 398 بعضه كما في الداني بتفاوت، مرسلا عن حذيفة: وقال " أورده الثعلبي في تفسيره ".
*: إثبات الهداة: ج 3 ص 557 ب 32 ف 33 ح 607 أوله، عن الاختصاص، وفيه " حنان بدل سفيان ".
وفي: ص 621 ب 32 ف 22 ح 198 عن تذكرة القرطبي.
*: البحار: ج 52 ص 186 ب 25 عن مجمع البيان.
وفي: ص 304 ب 26 ح 73 عن الاختصاص.
*: نور الثقلين: ج 4 ص 343 ح 97 عن مجمع البيان.
* كشف النوري: ص 185 عن روايتي عقد الدرر الثانية والثالثة.
*: منتخب الأثر: ص 423 ف 6 ب 1 ح 4 عن برهان المتقي.
وفي: ص 456 ف 6 ب 6 ح 10 - عن مجمع البيان.
وفي: ص 472 ف 7 ب 2 ح 4 عن كشف النوري.
ملاحظة: " هذا الحديث لا يشبهه حديث آخر في طوله وشموله، ويشبه أن يكون قصة - على تعبير السلمي مؤلفة من مجموعة أحاديث مدونة أو مسموعة، ويشهد لذلك أيضا أسلوبه الذي لا تصل كثير من فقراته إلى مستوى بلاغة الأحاديث الشريفة، وتشبهه عدة أحاديث أخرى في هذا الفصل وغيره. ومهما قلنا في أمر هذا النوع من الروايات وركاكة بعضها وتأثرها بأحداث عصرها، فلا يصح أن تسبب حيفا في حكمنا على الأحاديث الشريفة المتينة الواردة في مصادر الدرجة الأولى والتي نورها عليها. على أن في أمثال هذه الروايات فوائد منها أنها تدل على وجود أصل الأحاديث وعلى تطلعات أجيال المسلمين الأولى إلى تحققها " 0 * * * 236 " يكون بين المسلمين وبين الروم هدنة وصلح حتى يقاتلوا معهم عدوا لهم فيقاسمونهم غنائمهم، ثم إن الروم يغزون مع المسلمين فارس