إنما أنا بشر، تدمع العين، ويفجع القلب، ولا نقول ما يسخط الرب، والله يا إبراهيم إنا بك لمحزونون. وقال النبي (صلى الله عليه وآله) يوم مات إبراهيم: ما كان من حزن في القلب أو في العين فإنما هو رحمة، وما كان من حزن باللسان وباليد فهو من الشيطان.
(4) - المسكن: عن عبيد بن عمير الليثي قال: إذا كان يوم القيامة خرج ولدان المسلمين من الجنة بأيديهم الشراب قال: فيقول لهم الناس: اسقونا اسقونا فيقولون؟
أبوينا أبوينا، قال: حتى السقط محبنطئا باب الجنة يقول: لا أدخل حتى يدخل أبواي.
وعنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا كان يوم القيامة نودي في أطفال المؤمنين والمسلمين أن اخرجوا من قبوركم فيخرجون من قبورهم ثم ينادى فيهم أن امضوا إلى الجنة زمرا، فيقولون ربنا ووالدينا معنا؟ [ثم ينادي فيهم الثانية أن امضوا إلى الجنة زمرا، فيقولون: ربنا ووالدينا معنا؟ [ثم ينادي فيهم الثانية ان امضوا إلى الجنة زمرا، فيقولون ربنا ووالدينا معنا؟] فيقول في الثالثة ووالديكم معكم، فيثب كل طفل إلى أبويه فيأخذون بأيديهم فيدخلون بهم الجنة، فهم أعرف بآبائهم وأمهاتهم يومئذ من أولادكم الذين في بيوتكم.
(5) - اعلام الدين: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) للحارث الأعور: ثلاثة بهن يكمل المسلم:
التفقه في الدين والتقدير في المعيشة والصبر على النوائب.
(6) - ومنه: بتلك الأسانيد عنه (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تزال أمتي بخير ما تحابوا وتهادوا، وأدوا الأمانة، واجتنبوا الحرام، وقروا الضيف، وأقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة، فإذا لم يفعلوا ذلك ابتلوا بالقحط والسنين.
(7) - غوالي اللئالي: قال النبي (صلى الله عليه وآله): أول ما ينظر في عمل العبد في يوم القيامة في صلاته، فان قبلت نظر في غيرها، وإن لم تقبل لم ينظر في عمله بشئ. وقال الصادق (عليه السلام): شفاعتنا لا تنال مستخفا بصلاته.