هو ما رواه جماعة يحصل العلم بقولهم، للقطع بعدم امكان تواطؤهم على الكذب عادة، ويشترط ذلك في كل طبقاته صحيحا كان أولا، وأضاف إلى ذلك. وهذا لا يكاد يعرفه المحدثون في الأحاديث لقلته، وهو كالقران وظهور النبي (ص) والقبلة والصلات وعدد الركعات، والحج ونصب الزكاة ونحو ذلك (ا) وتشبيه التواتر بهذه الأمور الثابتة بالضرورة من دين الاسلام، هذا التشبيه يشعر بان التواتر في الحديث يكاد ان يكون في حكم المعدوم من حيث ندرته وعدم وجوده بين المرويات عن النبي والأئمة (ع
(٣٧)