فنزلت الآية: " يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لد تبتغي مرضات أزواجك ".
وفي باب الرؤيا روى عن ابن عمر انه سمع النبي (ص) يقول: بينا انا نائم اتيت بقدح من لبن فشربت منه حتى اني لأرى الري يخرج من أظفاري، ثم أعطيت فضلي لعمر بن الخطاب، قالوا فما أولته يا رسول الله قال: العلم.
وروى عن أبي هريرة ان رسول الله (ص) قال: بينما انا نائم رأيتني على قليب وعليها دلو، فنزعت منها ما شاء الله، ثم اخذها أبو بكر فنزع منها ذنوبا أو ذنوبين، وفي نزعه ضعف، والله يغفر له، ثم استحالت غربا فأخذها عمر بن الخطاب فلم أر عبقريا من الناس ينزع نزع عمر حتى ضرب الناس بعطن.
وروى عن أبي هريرة أيضا ان النبي (ص) قال: بينما انا نائم رأيتني في الجنة فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر، قلت لمن هذا القصر قالوا:
لعمر بن الخطاب، فذكرت غيرته ووليت مدبرا، وقد تكرر هذا النوع من المرويات في صحيح البخاري عن طريق أبي هريرة، وفي بعضها انه رأى قصرا من ذهب لعمر بن الخطاب في الجنة، وقد امتنع النبي من دخوله تهيبا من غيرته.
وروى في فضائل عثمان ان امرأة رأت عينا جارية لعثمان، فسألت النبي (ص) عنها فقال: هي علمه (1).
وروى عن أبي جاء عن ابن عباس ان النبي (ص) قال: من كره من أميره شيئا فليصبر، فان من خرج من السلطان شبرا مات ميتة جاهلية،