ثلاثيات الكليني - الشيخ أمين ترمس العاملي

لهم بالمغفرة، فقد طلب لهم الجنة، فما أنصف من فعل هذا بالقول ولم يحققه بالفعل (1).
* * * 46 - علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله (ع) قال:
من عظمت عليه النعمة اشتدت مؤونة الناس عليه. فإن هو قام بمؤونتهم اجتلب زيادة النعمة عليه من الله، وإن لم يفعل، فقد عرض النعمة (2) لزوالها (3).

(١) الكافي: ج ٤، ص ٢٢، ك (الزكاة) ب ١٩، ح ١.
* وعنه في مرآة العقول: ج ١٦، ص ١٥٠، ح ١.
* وفي البحار: ج ٤١، ص ٣٥، ك (تاريخ أمير المؤمنين (ع)) ب ١٠٢، ح ١٢.
* ورواه في الفقيه: ج ٢، ص ٧١، ح ١٧٦٢، باسناده، عن مسعدة بن صدقة.
* وعن الكافي والفقيه في الوسائل: ج ٦، ص ٣١٨، ك (الزكاة) ب ٣٨ من أبواب (الصدقة) ح ١.
* وعنهما - أيضا - في الوافي: مجلد ١٠، ص ٤٢٠، ح ٩٨٠١، وص ٤٢١، ح ٩٨٠٢. ثم قال: " البغيبغة " بالمعجمتين مصغرة، ضيعة بالمدينة لأهل البيت (ع)... و " النوافل " العطايا، والجملة المعطوفة مفسرة وكذلك " الرفد " يفسر النائل... و " الضرب " المثل.
" لله أنت " أي: كن لله وأنصفني في القول.
(٢) في نسخة " ش " نقلا عن نسخة الشهيد قدس سره: (النعم).
(٣) الكافي: ح ٤، ص ٣٨، ك (الزكاة) ب ٣٢، ح ٤.
* وعنه في الوافي: مجلد ١٠، ص ٤٧٦، ح ٩٩٢٢.
* وفي مرآة العقول: ج ١٦، ص ١٦٦، ح ٤.
* ورواه في قرب الإسناد: ص ٧٧، ح ٢٤٩. عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة قال: حدثنا جعفر بن محمد، عن أبيه أن رسول الله (ص) قال: " من عظمت... ".
* وعنه في البحار: ج ٩٦، ص ١٦١، ك (الزكاة والصدقة) ب ١٧، ح ١.
* وعن الكافي وقرب الإسناد في الوسائل: ج ١١، ص ٥٥٠، ك (الامر بالمعروف والنهي عن المنكر) ب ١٤ من أبواب (فعل المعروف) ح ٤.
وينظر.
* الأمالي للطوسي: ص ٣٠٦، مجلس ١١، ح ٦٢.
* وقضاء الحوائج لابن أبي الدنيا: ص ٥٥.
* وشعب الايمان: ج ٦، ص ١١٨، ح ٧٦٦٤.
* وإحياء علوم الدين: ج ٣، ص ٣٦٠.
* وتذكرة الموضوعات للقيسراني: ص 104.

(٢١٣)