فقال له السائل: أرأيت إن اختار القتل دون البراءة؟
فقال: - والله - ما ذلك عليه وماله إلا ما مضى عليه عمار بن ياسر حيث أكرهه أهل مكة وقلبه مطمئن بالايمان، فأنزل الله عز وجل فيه * (إلا من أكره وقلبه مطمئن بالايمان) * (1) فقال له النبي (ص) عندها:
" يا عمار! إن عادوا فعد، فقد أنزل الله عز وجل عذرك وأمرك أن تعود إن عادوا " (2).