وان عليه جماعة من المحققين " (1).
وقال السيد بحر العلوم:
" الظاهر أن جميع من ذكره الشيخ في الفهرست من الشيعة الإمامية، إلا من نص فيه على خلاف ذلك من الرجال... وكذا النجاشي، فكل من ذكر له ترجمة في الكتابين، فهو صحيح المذهب، ممدوح بمدح عام يقتضيه الوضع لذكر المصنفين العلماء.. الخ " (2).
وقال في تنقيح المقال:
"... فإن كان غير إمامي ذكر مذهبه من كونه عاميا أو فطحيا أو واقفيا أو نحو ذلك، وإن كان إماميا سكت عن بيانه، فيعلم بهذا أن النجاشي متى سكت عن بيان مذهب الرجل علم كونه إماميا... الخ " (3).
وقال العلامة التستري:
"... أما فهرست الشيخ، وفهرست النجاشي، وكتاب ابن الغضائري، فما تذكر غير الشيعي إلا إذا كان عاميا وروى عنا أو صنف لنا، فتذكره مع التنبيه...
الخ " (4).
وقال السيد الخوئي:
" ثم إن النجاشي قد التزم - في أول كتابه - أن يذكر فيه أرباب الكتب من أصحابنا (رضوان الله تعالى عليهم) فكل من ترجمه في كتابه يحكم عليه بأنه إمامي إلا أن يصرح بخلافه، فإنه وان ذكر جملة من غير أصحابنا أيضا وترجمهم