مع عدم الصارف - متعين " (1).
وفي منتهى المقال بعد ذكره لكلام الحاوي قال، " وهو جيد " (2) وعند ذكره لبعض الرجال المسكوت عن مذهبهم حكم بكونهم من الامامية منهم مسعدة بن اليسع المتقدم قال في ترجمته:
"... وهو عند النجاشي من الامامية لما صرح به في أول الكتاب، وهو الظاهر من الشيخ رحمه الله أيضا لما ذكره في الفهرست " (3).
وعن الميرزا محمد الأسترآبادي من كلام له حول مذهب عبد السلام بن صالح - أبي الصلت الهروي - قال:
" إن عدم نقل النجاشي كونه عاميا يدل على نفيه " (4).
وقال السيد الداماد في رواشحه:
"... إن من يذكره النجاشي من غير ذم ومدح يكون سليما عنده من الطعن في مذهبه، وعن القدح في روايته " (5).
وعن الميرزا محمد الأسترآبادي أنه قال:
" إن النجاشي إذا قال: " ثقة " ولم يتعرض إلى فساد المذهب، فظاهره أنه عدل إمامي، لان ديدنه التعرض إلى الفساد، فعدمه ظاهر في عدم ظفره، وهو ظاهر في عدمه، لبعد وجوده مع عدم ظفره، لشدة بذل جهده وزيادة معرفته.