والاستبصار (1)، وقرب الإسناد (2)، ودلائل الإمامة (3)، والعلل (4).
وابن زياد وصف بالعبدي، كما في التهذيب (5).
والذي تبين لي أن النجاشي لم يقل ذلك وهما، ولم ينفرد به هو، وإنما رأى ذلك على كتابه فوصفه به، وقد ذكره قبله أبو غالب الزراري في رسالته (6)، فقد وصف ابن زياد بالربعي عند ذكره لكتابه وطريقه إليه. وابن طاووس نقل من هذا الكتاب في محاسبة النفس (7) مع وصفه له بذلك.
وقد وصفه بالربعي - أيضا - الشيخ في أماليه (8).
وأما ابن صدقة، فقد وصفه بالعبدي معاصر النجاشي - الخطيب البغدادي في تاريخه (9)، والشيخ في أماليه (10) -.
والذي يظهر من عبارة النجاشي أن كنية (ابن صدقة) هي (أبو محمد).
ونسبته د (أبي بشر) إلى القيل تشعر بعدم قبوله لها.
ويشهد لهذا أن الشيخ في رجاله - في أصحاب الإمام الصادق (ع) - كناه ب (أبي محمد) بلا تردد.