خرجت مع أبي بصير إلى محمد بن عتبة العجلي، قال: فوصله، قال: فقلت له (1):
يا أبا محمد! انصرف؛ فقد وصلك، فقال لي: لو (2) أن الدنيا خيرت لصاحبك، لأراد زيادة، ثم نام، فما علمت إلا وكلب قد جاء حتى شغر على وجهه، قال: قلت: لا أمنعه (3) والله، لا أمنعه والله.
(581) 24. أبو داوود قال: كنت أنا وعيينة بياع القصب عند علي بن أبي حمزة، فسمعته يقول:
قال لي أبو الحسن موسى (عليه السلام): يا علي! إنما أنت وأصحابك أشباه الحمير، قال:
فقال لي عيينة: سمعته؟ قال: قلت: نعم، قال: فقال: لا والله لا أنقل قدمي إليه أبدا بعد هذا (4).
(582) 25. وروى غير واحد عن أبي بصير، قال:
قلت لأبي جعفر (عليه السلام): حملني حمل (5) البازل (6)، قال: فقال لي: إذا تنفسخ. (7) (583) 26. أخبرني محمد بن سنان، عن أبي عبيدة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله)، فشكى إليه الوسوسة، ودينا قد فدحه، وكثرة العيلة، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله):