ومال أم إبراهيم (1) - إلى علي بن أبي طالب، فإن مضى علي، فإلى الحسن، فإن مضى الحسن، فإلى الحسين، فإن مضى الحسين، فإلى الأكبر فالأكبر من ولدي.
شهد الله على ذلك والمقداد بن الأسود والزبير بن العوام.
وكتب علي بن أبي طالب. (2) (61) 8. وعنه، عن أبي بصير، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول:
ما زال الزبير منا أهل البيت حتى نشأ ابنه عبد الله بن الزبير (3)، ولقد حلق رأسه وهو يقول: لا نبايع إلا عليا (4)، قال: ولقد أخذ عمر سيفه فكسره بين حجرين. (5) (62) 9. وعنه، عن أبي بصير، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول:
إن الناس أكلوا لحوم دوابهم يوم خيبر، فأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بإكفاء القدور، فنهاهم عن ذلك ولم يحرمها. (6) (63) 10. وعنه، عن أبي بصير، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول:
قال علي (عليه السلام): لولا ما سبقني به ابن الخطاب ما زنى إلا شقي، قال (7): ثم قرأ هذه الآية (فما استمتعتم بهى منهن - إلى أجل مسمى (8) - فآتوهن أجورهن فريضة ولا جناح