وفى رواية علي بن جعفر (9) قوله الرجل يسمع الأذان، فيصلى الفجر ولا يدرى اطلع أم لا، غير أنه يظن لمكان الأذان انه طلع، قال: لا يجزيه حتى يعلم انه قد طلع.
وفى رواية ابن ظريف (37) من باب (2) فضل الأذان قوله عليه السلام: وله من كل من يصلى بصوته حسنة (وفى دلالة هذا على الباب نظر فتأمل).
وفى رواية عبد الله بن علي (41) قوله صلى الله عليه وآله: المؤذنون امناء المؤمنين على صلاتهم وصومهم ولحومهم ودمائهم.
وفى رواية ابن شاذان من باب (17) عدد فصول الأذان والإقامة، قوله: انما امر الناس بالأذان لعلل كثيرة منها ان يكون تذكيرا للناس وتنبيها للغافل وتعريفا لمن جهل الوقت واشتغل عنه - الخ.
وفى رواية زرارة (41) المشار إليها من الباب المتقدم، قوله صلى الله عليه وآله: فإذا اذن بلال فعند ذلك فأمسك.
ويأتي في أحاديث باب (31) حكم اخذ الأجرة على الأذان ما يدل على أنه تكره ان يؤذن للناس من يأخذ على أذانه اجرا.
وفى مرسلة فقيه (17) من باب (24) استحباب تقديم الأفضل من أبواب (25) الجماعة، قوله عليه السلام: يؤذن لكم خياركم، وفى حديث آخر أفصحكم.
وفى رواية الحلبي من باب وجوب (1) إمساك الصائم عن المفطرات من طلوع الفجر الثاني في كتاب الصوم، قوله صلى الله عليه وآله: إذا سمعتم صوت بلال فدعوا الطعام والشراب فقد أصبحتم.