عن تفسير هذه الآية فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا قال من صلى أو صام أو أعتق أو حج يريد محمدة الناس فقد أشرك في عمله وهو شرك مغفور.
740 (5) عدة الداعي 166 - عن النبي صلى الله عليه وآله قال إن الله تعالى لا يقبل عملا فيه مثقال ذرة من رياء.
741 (51) كا 295 - ج 2 - أصول - علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال النبي صلى الله عليه وآله ان الملك ليصعد بعمل العبد مبتهجا به فإذا صعد بحسناته يقول الله عز وجل اجعلوها في سجين انه ليس أيادي أراد بها الجعفريات 163 - بإسناده عن علي بن أبي طالب عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله نحوه.
742 (52) ئل 12 ج 1 - الحسين بن سعيد في كتاب الزهد عن القاسم بن محمد عن علي عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول يجاء بالعبد يوم القيمة قد صلى فيقول يا رب قد صليت ابتغاء وجهك فيقال له بل صليت ليقال ما أحسن صلاة فلان اذهبوا به إلى النار ثم ذكر مثل ذلك في القتال وقرائة القرآن والصدقة.
743 (53) ك 12 - ج 1 - الشهيد الثاني في اسرار الصلاة عن النبي صلى الله عليه وآله ان أول من يدعى يوم القيمة رجل جمع القرآن ورجل قتل في سبيل الله ورجل كثير المال فيقول الله عز وجل للقارئ ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي فيقول بلى يا رب فيقول ما علمت فيما علمت فيقول يا رب قمت به في آناء الليل وأطراف النهار فيقول الله كذبت وتقول الملائكة كذبت ويقول الله تعالى انما أردت أن يقال فلان قارئ فقد قيل ذلك.
ويؤتى بصاحب المال فيقول الله تعالى ألم أوسع عليك حتى لم ادعت تحتاج إلى أحد فيقول بلى يا رب فيقول فما عملت فيما اتيتك قال كنت أصل الرحمن وأتصدق