جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ٢٣٨
تعلى وأنهاه عن القياس فيخرج من عندي فيتأول حديثي على غير تأويله انى أمرت قوما ان يتكلموا ونهيت قوما فكل يتأول لنفسه يريد معصية لله تعالى ولرسوله ولو سمعوا وأطاعوا لأودعتهم ما أودع أبى عليه السلام أصحابه ان أصحاب أبي (ع) كانوا زينا احياءا وأمواتا أعني زرارة ومحمد بن مسلم ومنهم ليث المرادي و بريد العجلي هؤلاء القوامون بالقسط هؤلاء القوامون بالصدق هؤلاء السابقون أولئك المقربون.
369 (59) كا 229 - روضة - حميد بن زياد عن الحسن بن محمد عن وهيب بن حفص عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول رحم الله عبدا حببنا إلى الناس ولم يبغضنا إليهم اما والله لو يروون محاسن كلامنا لكانوا به أعز وما استطاع أحد ان يتعلق عليهم بشئ ولكن أحدهم يسمع الكلمة فيحط إليها عشرا.
370 (60) معاني الاخبار 56 - العيون 171 - حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس (النيسابوري العطار ره - العيون) قال حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري عن حمدان بن سليمان عن عبد السلام بن صالح الهروي قال سمعت أبا الحسن الرضا (ع) يقول رحم الله عبدا أحيى امرنا فقلت له وكيف يحيى امركم قال يتعلم علومنا ويعلمها الناس فان الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا الحديث.
371 (61) كا 178 - روضة - علي بن محمد عن علي بن الحسين عن محمد الكناسي قال حدثنا من يرفعه (رفعه - خ) إلى أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز ذكره ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب قال هؤلاء قوم شيعتنا ضعفاء ليس عندهم ما يتحملون به الينا فيستمعون (فيسمعون - خ) حديثنا ويقتبسون من علمنا فيرحل قوم فوقهم: وينفقون أموالهم ويتعبون أبدانهم حتى يدخلوا علينا فيسمعوا حديثنا فينقلوه إليهم فيعيه هؤلاء ويضيعه هؤلاء فأولئك الذين يجعل الله عز ذكره لهم مخرجا ويرزقهم من حيث لا يحتسبون وفى قول الله عز وجل هل أتاك حديث الغاشية قال الذين يغشون الامام إلى قوله عز وجل لا يسمن ولا يغنى من جوع قال لا ينفعهم ولا يغنيهم لا ينفعهم الدخول ولا يغنيهم القعود.
(٢٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461