تعلى وأنهاه عن القياس فيخرج من عندي فيتأول حديثي على غير تأويله انى أمرت قوما ان يتكلموا ونهيت قوما فكل يتأول لنفسه يريد معصية لله تعالى ولرسوله ولو سمعوا وأطاعوا لأودعتهم ما أودع أبى عليه السلام أصحابه ان أصحاب أبي (ع) كانوا زينا احياءا وأمواتا أعني زرارة ومحمد بن مسلم ومنهم ليث المرادي و بريد العجلي هؤلاء القوامون بالقسط هؤلاء القوامون بالصدق هؤلاء السابقون أولئك المقربون.
369 (59) كا 229 - روضة - حميد بن زياد عن الحسن بن محمد عن وهيب بن حفص عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول رحم الله عبدا حببنا إلى الناس ولم يبغضنا إليهم اما والله لو يروون محاسن كلامنا لكانوا به أعز وما استطاع أحد ان يتعلق عليهم بشئ ولكن أحدهم يسمع الكلمة فيحط إليها عشرا.
370 (60) معاني الاخبار 56 - العيون 171 - حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس (النيسابوري العطار ره - العيون) قال حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري عن حمدان بن سليمان عن عبد السلام بن صالح الهروي قال سمعت أبا الحسن الرضا (ع) يقول رحم الله عبدا أحيى امرنا فقلت له وكيف يحيى امركم قال يتعلم علومنا ويعلمها الناس فان الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا الحديث.
371 (61) كا 178 - روضة - علي بن محمد عن علي بن الحسين عن محمد الكناسي قال حدثنا من يرفعه (رفعه - خ) إلى أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز ذكره ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب قال هؤلاء قوم شيعتنا ضعفاء ليس عندهم ما يتحملون به الينا فيستمعون (فيسمعون - خ) حديثنا ويقتبسون من علمنا فيرحل قوم فوقهم: وينفقون أموالهم ويتعبون أبدانهم حتى يدخلوا علينا فيسمعوا حديثنا فينقلوه إليهم فيعيه هؤلاء ويضيعه هؤلاء فأولئك الذين يجعل الله عز ذكره لهم مخرجا ويرزقهم من حيث لا يحتسبون وفى قول الله عز وجل هل أتاك حديث الغاشية قال الذين يغشون الامام إلى قوله عز وجل لا يسمن ولا يغنى من جوع قال لا ينفعهم ولا يغنيهم لا ينفعهم الدخول ولا يغنيهم القعود.