جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ٢٢٨
رجل كان من أصحابنا معروف بالصدق والصلاح والورع والخير يقال له بورق البوسنجانى قرية من قرى هرات وأزوره واحدث به عهدي قال فأتيته فجرى ذكر الفضل بن شاذان رحمه الله فقال بورق كان الفضل به بطن شديد العلة ويختلف في الليل مئة مرة إلى مئة وخمسين مرة فقال له بورق خرجت حاجا فاتيت محمد بن عيسى العبيدي فرأيته شيخا فاضلا في انفه اعوجاج وهو القنا ومعه عدة ورأيتهم مغتمين محزونين فقلت لهم ما لكم فقالوا ان ابا محمد عليه السلام قد حبس قال بورق فحججت ورجعت ثم اتيت محمد بن عيسى ووجدته قد انجلى عنه ما كنت رأيت فقلت ما الخبر قال قد خلى عنه قال بورق فخرجت إلى سر من رأى ومعي كتاب يوم وليلة فدخلت على أبي محمد عليه السلام ورأيته ذلك الكتاب فقلت له جعلت فداك انى رأيت أن تنظر فيه فلما نظر فيه وتصفحه ورقة ورقة فقال هذا صحيح ينبغي ان يعمل به الحديث.
340 (30) وفيه 335 - محمد بن الحسين بن محمد الهروي عن حامد بن محمد الأزدي البوشنجي عن الملقب بفورا من اهل البوزجان من نيشابور ان ابا محمد الفضل بن شاذان رحمه الله كان وجه إلى العراق إلى حيث به أبو محمد الحسن بن علي صلوات الله عليهما فذكر أنه دخل على أبي محمد (ع) فلما أراد أن يخرج سقط منه كتاب في حصنه ملفوف في ردائه فتناوله أبو محمد (ع) ونظر فيه وكان الكتاب من تصنيف الفضل بن شاذان فترحم عليه وذكر أنه قال اغبط اهل خراسان بمكان الفضل بن شاذان وكونه بين أظهرهم.
341 (31) وفيه 68 - حدثني محمد بن الحسن البرانى (ثى - ئل) قال حدثنا الحسن بن علي بن كيسان عن إسحاق بن إبراهيم بن عمر اليماني عن ابن أذينة عن ابان ابن أبي عياش قال هذه نسخة كتاب سليم بن قيس العامري ثم الهلالي رفعه إلى ابان بن أبي عياش وقرأه وزعم ابان انه قرأ على علي بن الحسين (ع) قال صدق سليم رحمة الله عليه هذا حديث نعرفه.
342 (32) رجال النجاشي 160 - وكان عبيد الله (اي ابن علي بن أبي شعبة الحلبي) كبيرهم (اي كبير اخوته) ووجههم وصنف الكتاب المنسوب اليه وعرضه
(٢٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461