قال وقد عزله عمر عن إمرة الجيش: " لم أكن أحارب من أجل عمر " فلم يكن الإسلام ملكا لأبي بكر وعمر أو غيرهما حتى يتباطأ أبو الحسن عن نصرتهما.
أما عدم ورود ذكره في الحروب التي جرت على عهد الخليفتين الأولين فلا يدل ذلك على عدم تعاونه معهما تعاونا صادقا تاما في كل ناحية من نواحي العمل وإلا فأين الحروب التي اشترك فيها عمر وعثمان وطلحة الزبير في زمن أبي بكر وهل يدل عدم ذكر أسمائهم على عدم معاونتهم له معاونة صادقة.
وبعد فهذه ملاحظات عابرة أحببت أن أدونها تزجية للوقت وقد يكون لها أجوبة مقنعة أنا أجهلها.
وأرجو أن تتهيأ لي فرصة الاجتماع بالمؤلف الفاضل الذي أرجو أن تبلغه إعجابي وتحياتي فنتوسع فيما أجملته هنا.
واسلم لمحبك عبد الله الملاح الشنافية 3 ربيع الثاني 1373