اسم وزيادة قد جمعها في كتاب " ثم قال في الميزان: " قد أخرج عنه البخاري في مواضع وظنه جماعة ".
ومنهم) هشام بن عمار خطيب دمشق ومحدثها وعالمها قيل عنه:
إنه حدث بأربعمائة حديث لا أصل لها، وقيل عنه غير ذلك.
ومنهم... ومنهم... وما أدري ماذا أحصي لك من رواة الصحيحين على هذه الشاكلة. قيل لمسلم - كما في التهذيب والميزان بترجمة سويد بن سعيد الهروي -: " كيف استجزت الرواية عن سويد "؟ فقال: " ومن أين آتي بنسخة حفص بن ميسرة! ". بالله عليك أيصلح هذا عذرا في الرواية عن الضعفاء ممن اشترط على نفسه أنه لا يروي إلا عن ثقة مأمون، وعند جعفر بن محمد الصادق وأبنائه وآبائه من العلم والحديث ما طبق الخافقين وما يغنيه عن أمثال سويد وحفص؟ أفلا يساوي أهل البيت عنده أمثال أولئكم الضعفاء المطعون في صدقهم؟. بالله عليك أيأخذ الإنسان المؤمن الموقن دينه من هؤلاء الرواة وأمثالهم ويوثقهم ثم يترك آل البيت! أي عذر يتخذه الإنسان يلاقي به ربه يوم الحساب إذا كان ممن يعتقد بالله وبيوم الجزاء ويريد مخلصا أن يخلص إلى الحق الصريح إلا إذا أراد أن يخادع نفسه أو يداهن في دينه؟
2 - وأما قولك: " إن في سند الحديث من طعن فيه " فأظن يكفينا مراجعة الجزء الأول من كتاب الغدير لنعرف أن الطعن مهلهل لا سيما بعد أن نعرف أن الحديث ليس له سندا واحد يبقى مجال معه للطعن، بل هو مستفيض إن لم يكن متواترا، على أنه قد روى بسند صحيح على