و (منهم) إسماعيل بن عبد الله بن أويس، فقد نقل في هذين الكتابين المتقدمين أعني التهذيب والميزان: " إن ابن معين قال عنه:
لا يساوي فلسين. وقال أيضا: هو وأبوه يسرقان الحديث " ونقلا غير هذا من الطعون الشديدة فيه.
و (منهم) عبد الله بن صالح المصري طعن فيه في التهذيب والميزان نقلا عن ثقات العلماء بأنه يكذب وليس بشئ وليس بثقة، وقال في الميزان: " روى عنه البخاري في الصحيح ولكنه يدلسه فيقول عبد الله ولا ينسبه " فانظر واعجب.
و (منهم) عمران بن حطان السدوسي الخارجي المعروف، وقد روى عنه البخاري وقد أكثر علماء الرجال من الطعن فيه، وهو المادح لابن ملجم بقوله المشهور:
يا ضربة من تقي ما أراد بها * إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا و (منهم) عنبسة بن خالد الذي كان على خراج مصر وكان يعلق النساء بالثدي، فقال عنه يحيى بن كثير كما في التهذيب والميزان: " إنما يحدث عنه مجنون أو أحمق لم يكن موضعا للكتابة عنه ".
و (منهم) محمد بن سعيد الكذاب المشهور الذي صلبه أبو جعفر على الزندقة قال في الميزان: " روى عنه ابن عجلان والثوري ومروان الفزاري وأبو معاوية والمحاربي وآخرون، وقد غيروا اسمه على وجوه سترا له وتدليسا لضعفه " إلى أن قال أحد العلماء: " قلبوا اسمه على مائة