النص والإجتهاد - السيد شرف الدين - الصفحة ٢٠٨
بعده عمر، وهم مستمرون على العمل بها حتى نهى عنها بقوله وهو على المنبر " متعتان كانتا على عهد رسول الله وأنا أنهى عنهما وأعاقب عليهما: متعة الحج ومتعة النساء " (292).
وحسبك من الذكر الحكيم والفرقان العظيم نصا في إباحتها قوله عز من قائل: (فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة) (293). والأنكحة

(٢٩٢) حتى احتج الرازي على تحريم المتعة بهذا القول من عمر وهو على المنبر فراجع من تفسيره الكبير ما هو حول قوله تعالى في سورة النساء (فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة) (منه قدس).
تقدمت مصادر القول تحت رقم (٢٧٢) فراجع.
(٢٩٣) في الآية ٣٤ من سورة النساء (منه قدس).
المتعة في القرآن:
أجمعت الأمة الإسلامية على أصل مشروعية متعة النساء وإنما الخلاف الذي وقع هل أنها منسوخة أم لا؟ قال مشهور علماء السنة بالأول وأجمعت الشيعة على الثاني.
أما أصل مشروعيتها فقد دل عليه القرآن الكريم والسنة النبوية أما القرآن:
فقوله تعالى " فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة " النساء آية: ٢٤.
راجع نزول هذه الآية في متعة النساء:
تفسير القرطبي ج ٥ ص ١٣٠، مصنف عبد الرزاق ج ٧ ص ٤٩٧ و ٤٩٨، الايضاح لابن شاذان ص ٤٤٠، تفسير ابن كثير ج ١ ص ٤٧٤، تفسير الرازي ج ٣ ص ٢٠٠ و ٢٠١ ط العامرة بمصر، تفسير الطبري ج ٥ ص ٩ ط قديم، شرح النووي على صحيح مسلم ك النكاح ج ٩ ص ١٨١، تفسير أبي السعود هامش تفسير الرازي ج ٣ ص ٢٥١، الدر المنثور ج ٢ ص ١٤٠، مستدرك الحاكم ج ٢ ص ٣٠٥، أحكام القرآن للجصاص ج ٢ ص ١٧٨، الزواج الموقت في الإسلام ص ٣٢ و ٣٣، البيان للخوئي ص ٣١٣، تفسير النيشابوري هامش الطبري ج ٥ ص ١٨، سنن البيهقي ج ٧ ص ٢٠٥، الكشاف للزمخشري ج ١ ص ٤٩٨ ط بيروت، تفسير الخازن ج ١ ص ٣٥٧، الطرائف لابن طاوس ص ٤٥٩، التسهيل ج ١ ص ١٣٧، نيل الأوطار ج ٦ ص ٢٧٠ و ٢٧٥، تفسير الآلوسي ج ٥ ص ٥، بداية المجتهد ج ٢ ص ١٧٨، البغوي بهامش تفسير الخازن ج ١ ص ٤٢٣، الجواهر ج ٣٠ ص ١٤٨ ط النجف، كنز العرفان ج ٢ ص ١٥١، المتعة للفكيكي، دلائل الصدق للمظفر ج ٣، الفصول المهمة، مسائل فقهية لشرف الدين، الغدير ج ٦ ص ٢٢٩ - ٢٣٥، مسند أحمد ج ٤ ص ٤٣٦ ط قديم، تفسير أبي حيان ج ٣ ص ٢١٨، أحكام القرآن لأبي بكر الأندلسي القاضي ج ١ ص ١٦٢ - تفسير البيضاوي ج ١ ص ٢٥٩.
متعة النساء غير منسوخة:
راجع: الغدير ج ٦ ص ٢٢٣، البيان للخوئي ص ٢١٤، الزواج الموقت في الإسلام ص ٣٤ - ٦٦، الفصول المهمة ص ٦٠، الدر المنثور للسيوطي ج ٢ ص ١٤٠.
وقد نسب القول بجواز المتعة:
١
- إلى الإمام مالك:
راجع: الهداية في شرح البداية ص ٣٨٥ ط بولاق مع فتح القدير، البيان للخوئي ص ٣١٤، الغدير ج ٦ ص ٢٢٣.
٢ - إلى أحمد بن حنبل عند الضرورة:
راجع: تفسير ابن كثير ج ١ ص ٤٧٤، البيان للخوئي ص ٣١٤، القراءة:
وبعض الصحابة كابن عباس وأبي بن كعب ومجاهد وسعيد ابن جبير وابن مسعود والسدي وغيرهم كانوا يقرءون " فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى ".
راجع: المصنف لعبد الرزاق الصنعاني ج ٧ ص ٤٩٧ و ٤٩٨، تفسير الطبري ج ٥ ص ٩، أحكام القرآن للجصاص ج ٢ ص ١٤٧، سنن البيهقي ج ٧ ص ٢٠٥، شرح النووي على صحيح مسلم ج ٩ ص ١٧٩، الكشاف للزمخشري ج ١ ص ٥١٩، تفسير القرطبي ج ٥ ص ١٣٠، الدر المنثور للسيوطي ج 2 ص 140 - 141.
(٢٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 203 204 205 206 207 208 209 210 211 211 212 ... » »»