وفي مجمع البيان. إن رجلا قال: أنخرج حجاجا ورؤوسنا تقطر؟ وإن النبي صلى الله عليه وآله قال له: إنك لن تؤمن بها أبدا (268).
وعن أبي موسى الأشعري. أنه كان يفتي بالمتعة، فقال له رجل. رويدك ببعض فتياك فإنك لا تدري ما أحدث أمير المؤمنين - عمر - في النسك بعدك، حتى لقيه أبو موسى بعد فسأله عن ذلك، فقال عمر: قد علمت أن النبي صلى الله عليه وآله قد فعله هو وأصحابه، ولكن كرهت أن يظلوا بهن معرسين في الأراك ثم يروحون بالحج تقطر رؤوسهم (269).
وعن أبي موسى من طريق آخر أن عمر قال: هي سنة رسول الله - يعني المتعة - لكني أخشى أن يعرسوا بهن تحت الأراك ثم يروحون بهن حجاجا (270).