العامة بحكمة بالغة، ومتى سخت نفس امرئ عن هذا الخطيب الجليل والأمر العظيم ينزل من الله تعالى بغاية منازل الدين، وإنما كانت غايته مما فعل أربح الحالين له وأعود المقصودين عليه بالأجر والثواب، والقرب من رب الأرباب (سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين) وصلى الله على سيد النبيين وخاتم المرسلين وآله الهداة الميامين.
تم هذا الاملاء بعون الله تعالى وتوفيقه وله الحمد والآلاء في مدينة (صور) يوم الأربعاء عاشر رجب المرجب سنة 1375 بقلم الفقير إلى الله عز وجل الراجي عفو الله وغفرانه، عبد الحسين، بن يوسف، بن الجواد، بن إسماعيل بن محمد، بن محمد، بن إبراهيم وهو شرف الدين بن زين العابدين بن علي نور الدين بن نور الدين علي، بن الحسين بن محمد، بن الحسين ابن علي، بن محمد بن تاج الدين المعروف بأبي الحسن بن محمد ولقبه شمس الدين، بن عبد الله ويلقب جلال الدين، بن أحمد، بن حمزة، بن سعد الله، بن حمزة، بن أبي السعادات محمد، ابن أبي محمد عبد الله نقيب نقباء الطالبين في بغداد، بن أبي الحرث محمد، بن أبي الحسن علي المعروف بابن الديلمية، بن أبي طاهر عبد الله، بن أبي الحسن محمد المحدث، بن أبي الطيب طاهر، بن الحسين القطعي، بن موسى أبي سبحة، بن إبراهيم المرتضى، بن الإمام الكاظم، ابن الإمام الصادق، بن الإمام الباقر، بن الإمام زين العابدين، بن الإمام أبي عبد الله الحسين سيد الشهداء وخامس أصحاب الكساء سبط خاتم النبيين والمرسلين وأبوه أمير المؤمنين وسيد الوصيين علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليهم. وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين.