النص والإجتهاد - السيد شرف الدين - الصفحة ٢٠٧
أكثر من مائة ألف رجالا ونساء من أمته قد اجتمعوا ليحجوا معه من سائر الأقطار وحين أعلن ذلك قام سراقة بن مالك بن خثعم فقال: يا رسول الله ألعامنا هذا التمتع أم للأبد؟ فشبك أصابعه واحدة بعد الأخرى وقال: دخلت العمرة في الحج دخلت العمرة في الحج لأبد أبد (290).
وقدم علي من اليمن ببدن النبي صلى الله عليه وآله فوجد فاطمة ممن حل ولبست ثيابا صبيغا واكتحلت فأنكر ذلك عليها، فقالت: إن أبي أمرني بهذا، قال: فذهبت إلى رسول الله مستفتيا فأخبرته. فقال: صدقت صدقت.. (291).
[المورد - (22) -: متعة النساء] وقد شرعها الله ورسوله، وعمل بها المسلمون على عهده صلى الله عليه وآله حتى لحق بالرفيق الأعلى ثم عملوا بها بعده على عهد أبي بكر حتى مضى لسبيله، فقام

(٢٩٠) راجع: صحيح البخاري ك الحج باب عمرة التنعيم ج ٣ ص ١٤٨، مسند أحمد ج ٣ ص ٣٨٨ و ج ٤ ص ١٧٥ ط ١، سنن أبي داود ج ٢ ص ٢٨٢، صحيح النسائي ج ٥ ص ١٧٨، صحيح مسلم ك الحج ج ١ ص ٣٤٦، وفي طبع العامرة ج ٤ ص ٤٠، سنن البيهقي ج ٥ ص ١٩، الطبقات لابن سعد ج ٢ ص ١٨٨، وراجع الغدير ج ٦ ص ٢١٤ - ٢١٥، سنن ابن ماجة ج ٢ ص ١٠٢٢، سنن الدارمي ج ٢ ص ٤٤، وقريب من هذا اللفظ في سنن البيهقي ج 5 ص 6، المحلى لابن حزم ج 7 ص 100، مقدمة مرآة العقول ج 1 ص 211.
(291) صحيح مسلم ك الحج باب حجة النبي ج 4 ص 40 ط العامرة، كنز العمال ج ص.
ولأجل المزيد من الاطلاع في الموضوع راجع:
الغدير للأميني ج 6 ص 213 - 220، زاد المعاد لابن القيم الجوزية ج 1 ص 177 - 225، المحلى لابن حزم ج 7 ص 101، مقدمة مرآة العقول ج 1 ص 200 - 272.
(٢٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 211 ... » »»