لهم) (1).
قال ابن قيس الرقيات:
وظلال السيوف شيبن رأسي * واعتناقي القوم صهب السبال ويقال أصله للروم، لان الصهوبة فيهم، وهم أعداء العرب (2). انتهى.
وأنشد المرزوقي في شرح الحماسة لأوس:
نكبتها (3) ماءهم لما رأيتهم * صهب السبال بأيديهم تباريز انتهى.
يعني: تنحيت عنهم وصرفت ناقتي عن مائهم لما رأيت فيهم آية اللؤم وعلامة العدواة.
قال ابن الأثير في الكامل عند ذكره نساء عمر: وخطب أم أبان بنت عتبة بن ربيعة، فكرهته وقالت: يغلق بابه، ويمنع خيره، ويدخل عابسا ويخرج عابسا (4). انتهى.
قال أيضا في النهاية في باب الخاء مع الشين: ومنه حديث عمر: إن مرجاة وليدته أتت بولد زنا، فكان عمر يحمله على عاتقه ويسلت خشمه، أي: يمسح مخاطه (5). انتهى.
قال الشهرستاني في كتاب الملل والنحل: الخلاف الثامن: في تنصيص أبي بكر على عمر للخلافة وقت الوفاة، فمن الناس من قال: قد وليت علينا فضا غليظا (6). انتهى.
قال ابن الأثير في النهاية: وفي حديث خزيمة: كان عمر في الجاهلية